إستقبلت الجمعية الإسلامية في أولدنبورغ-مسجد مريم مجموعة من الطلاب والطالبات في مدرسة .... ورافقهم في هذه الزيارة السيدة Sabine Arnold والتي قامت بتنسيق هذه الزيارة للجمعية الإسلامية في أولدنبورغ-مسجد مريم.
كان سبب هذه الزيارة أولا هو التعرف من قريب على الجمعية الإسلامية في المدينة وعلى الدين الإسلامي الحنيف وعلى علاقة المسلمين والمسلمات بالجمعية الإسلامية والدين الإسلامية.
ودار خلال اللقاء الودي حديث أكثر من رائع وتم سرد مجموعة كبيرة من الأسئلة.
كان في إستقبال الضيوف السيدة Mareen Rocca نائبة رئيسة مجموعة السيدات في الجمعية الإسلامية وبصفتها المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الجمعية.
ودار الحوار والنقاش حول:
- ما هي الأمور التي يمكننا تعلمها او التدريب عليها من خلال زيارة المساجد بشكل عام؟
- ما هو الإسلام وما هو جوهره؟
- وكيف هي علاقة المسلمين بعضهم ببعض علماً بأنهم أتوا من دول عدة وثقافات متعددة؟
وأجابتهم السيدة Mareen Rocca بكل ثقة أن جوهر الإسلام هو العلاقة مع الله وقالت ببساطة قبل أن يُقدمً المسلم على القيام بأي عمل يتوجه إلى الله بدعاء بسيط يطب فيه من الله قبول العمل والتوفيق فيه وقدمت لهم مثال على الأدعية وقالت ذلك باللغة العربية مما أثار فضول الحضور كيف لها أن تنطق ذلك باللغة العربية. وأضاف أيضا أن العلاقة مع الله تعني أشياء كثيرة: مثلا أرتداء الحجاب للمرأة، الملابس المحتشمة، الإلتزام التام بما فرض الله على المسلمين والمسلمات من أداب الطعام وحلاله والإبتعاد الكلي عما حرمه الله من الطعام وما هي قواعد الإسلام بالطعام الحلال، أو أداء الصلاوات المفروضة، وتصف طريقها الشخصي وكيف تتطور إلى الإيمان الكلي بالإسلام والحمدلله.
وقدمت السيدة Mareen Rocca تقريراً واضحاً عن المجتمع الإسلامي المتنامي بسرعة في مدينة أولدنبورغ، والذي يتكون حاليا من أكثر من 30 جنسية مختلفة ، يتعايشون مع بعضهم البعض في جو هادئ جمع بينهم كلهم أنهم مسلمون يشهدون بأن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
لم يخلو الإجتماع من الجو الجيد وفهم الأخرين ، مع تقديم الشاي والمشروبات والحلويات وبعض الهدايا مثل الكتب للمعلمات ، وتم تقديم الشكر للسيدة Sabine Arnold على تنسيق هذه الزيارة.
في النهاية تسائل الطلاب عن طرق التواصل مع الإدارة في الجمعية الإسلامية ومع المجتمع الإسلامي بشكل عام وكان رد السيدة Mareen Rocca بأن الباب الجمعية الإسلامية في أولدنبورغ-مسجد مريم مفتوح للجميع ويرحب بالضيوف من كافة الفئات والأطياف.